بقلم- محمود عبد اللطيف
بعد التطورات التى فرضت نفسها على المنطقة العربيه والشرق الأوسط، وبعد أن وضحت الرؤية السياسية لدى الحكام العرب، وبعد أن استنفذت القيادة الأمريكية أموال العرب، لتتضح الصورة كاملة ويصبح لدى هؤلاء الحكام قناعة أن أمريكا تستقطب الأموال دون تقديم الحماية المزعمة وأن تلك الأموال باتت تستخدم فقط فى اتجاه واحد الا وهو دعم اسرائيل وقتل المسلمين فى شتى بقاع الأرض.
ولن تكتفى بذلك، بل وتمويل كل من هو ضد نهضة العرب والمسلمين، وتمويل أهل السوء، وليس البروجرات وتجار أعضاء البشر عنا ببعيد وها هى الان مصر هى الوحيدة التى تقف رادعا أمام تلك القوى العظمى التى تعالت وتغالت واستوحشت فى المنطقة العربيه، لتفرض نفسها مهيمنة على القوى العربية بسبب عدم وجود رادع محاولة بكل ما تملك من قوى أن تهيمن، أيضا على الجيش العربى الوحيد التى يقف أمامها عقبة ولن تستطيع السيطرة عليه أو وضع قواعد لها عنده ألا وهو الجيش المصرى.
ألم يأن للعرب أن تدرك أن تدعم بأموالها الجيش المصرى لكى ينهض أكثر ويبدأفى تصنيع السلاح المحلى واستخدام البنية التحتية الجاهزة فى مصر لتقدم مصر الحماية الواجبة التى فرضت نفسها على الجيش المصرى، بإعتباره اقوى جيوش المنطقة، إن مصر من الله عليها أن تكون هى الدرع الواقي للامة العربية، فقط تحتاج للدعم وتلك الأموال التى أنفها العرب لطلب الحماية من ترانب لو قدمت للجيش المصرى لكان خيرا للعرب.
ومصر هى الوحيدة التى تستطيع حمايتهم بفضل من الله وبفضل موقعها وقوتها فى المنطقة وقيادتها الحكيمة الرشيدة، هذه الكلمات التى اخطها بقلم فقير الى الله ولا يقرأه الا القليل من متابعين، اكتبها واعلم تمام العلم انها لن تصل إلى اى حاكم عربى ولكنى اخاطب العقول الواعية من الشعوب العربية حتى يكونوا لسان حق لينقلوا رؤيتنا عبر منصاتهم الإجتماعية.
ألم يأن لحكام العرب أن يكون لديهم قواعد عسكرية مصرية على أراضيهم بدلا من الهيمنة الأمريكية الواهمة ألم يأن لكم أن تقدموا أموالكم لتقوية جيشكم المصرى باعتباره اقوى جيش عربى فى المنطقة ولديه من القيادات والخبرات والامكانيات ما ينقصه فقط أموالكم التى ترمونها فى أحضان الامريكان، دون فائدة واحدة تذكر .
واخيرا اعلموا جيد أنه لولا الله ثم الجيش المصرى لكان الحال فى المنطقة العربية غير الحال ولن أوضح اكثر من ذلك . وقول لكم يا حكام العرب افيقوا من غفلتكم وتعالوا فى رحاب مصر واحضانها