لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك
بهذه الكلمات كانت عالمية الإسلام وعالمية أُمة الإسلام، التى تجتمع كل عام من كل اللغات والجنسيات والألوان ليخاطبوا ربًا واحدًا، فى ضراعة وخشوع
ثم بعد هذا الحمد يأتي الذبح، وإهراق الدم (الأضحية)، وذلك تحقيقًا لسنة سيدنا إبراهيم عليه السلام، وعملًا لسنة سيدنا محمد صل الله عليه وسلم، الذي قال:
"من وجد سعة فلم يذبح فلا يقرُبن مُصلانا"، فكونوا من أهل الأضحية والصلاة بجوار الحبيب، ولا تحرموا الأيتامى والمحتاجين من أموالكم فى هذا اليوم.
فكل عام والشعب المصري بخير والأمة الاسلامية فى وحدة وتكاتف، بمناسبة عيد الأضحي المبارك، الذي سماه سيدنا محمد صل الله عليه وسلم شهر الحج والعج والثج، فالعج هو رفع الصوت بالتلبية والدعاء، والثج هو إهراق دماء الاضاحي، فهنا اشتمل القول والفعل فى عبادة واحدة وهى الحج، الذي يبذل فيه الإنسان الجهد والمال ليطبق طاعة الله في أركان الإسلام الخمس، ثم
يعود إلى أوطانه بمنافع ومنح وقد غفر الله له الذنوب،