بعد انتخابات مجلس الشعب ، الكل ينتظر ولادة المحروسة " المحليات " لمَ لها من دور مؤثر و بناء وخطير في مفاصل المجتمع ، و من ثم نخشى أن يكون الاختيار عن طريق الولاء و الطاعة ومدى دور الدعم وحجمه للنائب ، بعيدا كل البعد عن الثوابت و التخصص و المعايير و المقاييس و الموضوعية ، وفي حيادية تامة ، و استخدام ما يسمى بالكفاءة المزيفة المطاطة ، ورد الجميل لأصحاب المنصات و المسيرات و النفوذ و المال ٠
فالمحليات يا سادة دورها خطير جدا جدا في النهوض بعملية التنمية الشاملة وتحقيق المتطلبات في المجتمعات الديمقراطية الراقية ، و التي تحترم فنون و قوانين الُلعبة السياسية من منظور تقديم الصالح العام و تغليبه على المفاسد ، قبل منح الأفراد ميزات تعرقل الانطلاقة نحو تحقيق الهدف من وراء هذا الكيان المحلي الخدمي لتشخيص المشكلات و تقديم المقترحات و الحلول ، من خلال رؤية ، و في تخطيط شامل حديث مع المراقبة التي تحقق و تنهض بالمواطن و الوطن معا ٠