الجمعة, 20 مارس 2020 08:15 مساءً 0 718 0
بوار عشرات الأفدنة بمحصول القمح بكفرالشيخ.. والزراعة.. محدش بلغنا
بوار عشرات الأفدنة بمحصول القمح بكفرالشيخ.. والزراعة.. محدش بلغنا
بوار عشرات الأفدنة بمحصول القمح بكفرالشيخ.. والزراعة.. محدش بلغنا
بوار عشرات الأفدنة بمحصول القمح بكفرالشيخ.. والزراعة.. محدش بلغنا
بوار عشرات الأفدنة بمحصول القمح بكفرالشيخ.. والزراعة.. محدش بلغنا
بوار عشرات الأفدنة بمحصول القمح بكفرالشيخ.. والزراعة.. محدش بلغنا
بوار عشرات الأفدنة بمحصول القمح بكفرالشيخ.. والزراعة.. محدش بلغنا
بوار عشرات الأفدنة بمحصول القمح بكفرالشيخ.. والزراعة.. محدش بلغنا

المزارعون أطلقوا مواشيهم وأغنامهم فى بقايا المحصول وآخرين حرثوه فى الأرض

كتب - كرم القرشى

كالعادة يستيقظ "عم حسين" صباح كل يوم فى مثل هذه الأيام مبكرًا من كل عام، وفرحًا، يستطلع أشعة الشمس وهى ترسل أشعتها الذهبية على سنابل القمح.. إلا أن هذا العام حرم من هذا المنظر البديع، الذى يبعث فى النفس الطمأنينة، لما له من مردود اقتصادى يعود عليه وأفراد أسرته الصغيرة بالخير الوفير.

كانت صدمته هذا العام شديدة، وهو يرى أعواد القمح تأبى أن تحمل السنابل،  فى الوقت الذى أرسلت فيه الشمس أشعتها الذهبية على أعواد خالية من السنابل إلا القليل، أو الذى لم يكتمل نموها نظرًا لما أصابها من أمراض فشلت حتى "الزراعة" فى تشخيصها، أو حتى رصد المساحات المصابة، بحسب تصريحات مديرية الزراعة بكفر الشيخ.

من المعلوم أن محصول القمح من أهم المحاصيل الشتوية التى تمتاز بها محافظة خاصة أن محطة سخا للبحوث الزراعية تسهم بشكل كبير فى استنباط أنواع كثيرة من القمح، إلا أن هناك مساحات كبيرة على مستوى المحافظة أصابتها الأمراض مثل المن، وغيره من الأمراض التى أدت لاصفرار الأوراق ومن ثم لم تكتمل مرحلة النمو، الأمر الذى دعا العديد من المزارعين إلى حرث الرض وما بها من بقايا محصول لم يكتمل نموه، والبعض من قام بـ"حش" بقايا القمح وتقديمه علفًا للمواشى، ومنعهم من رعى فيه الأغنام، ما تسبب فى ضياع محصول استراتجيى وتحقيق خسائر للفلاح فى المقام الأول، والدولة فى المقام الثانى.

أكد العديد من المزارعين، بالعديد من الجمعيات الزراعية، مثل: "البنا" الزراعية، و"القرن"، و"الحجر"، و"أبو سكين"، بإدارة الحامول الزراعية، وجمعيات بالمراقبة العامة للتنمية والتعاونيات، والعديد من مزارعين مراكز قلين، وكفر الشيخ، وسيدى سالم، أنهم اضطروا لزراعة القمح أكثر من مرة، وفى كل مرة بتقاوى جديدة حصلوا عليها من الجمعيات الزراعية، سواء المحلية أو المركزية، أو محطات الغربلة، إلا أن النبات فى البداية كان ضعيفًا، وحاولوا جاهدين استخدام العديد من المعاملات الزراعية مثل الرش والتسميد، إلا انهم اضطروا للزراعة عدة مرات، ما تكلفوا مبالغ زائدة، وفى النهاية لم يكن ما زرعوه جيدًا إلا أنهم حمدوا الله على ذلك.

وفى المقابل اضطر العديد من المزارعين لتقديم ما تبقى من المحصول الذى لم يكتمل نموه علفًا للمواشى.

أوضح بعض المزارعين ومنعهم "عبدالله الغنام"، أنهم تقدموا بالعديد من الشكاوى شفاهية لمديرى الجمعيات الزراعية التابعين لها، إلا أنهم لم يجدوا ردودًا شافية، ولجأوا إلى أصحاب محلات الأسمدة المبيدات لاستشارات، إلا أنهم لم يفلحوا فى انقاذ ما زرعوه، مطالبين بتعويضات مناسبة بسب ما تعرضوا له من تلف مساحات القمح الذى يعتمدوا عليه فى غذائهم وسداد مديونياتهم، والإنفاق على الزراعات التالية.

قال محمد السطوحى، أحد المزارعين، إنه اضطر لزراعة أرضه 3 مرات بسبب تلفها، مؤكدًا أنه حصل على التقاوى المعتمدة من الجمعية المركزية إلا أنها لم تنبت الانبات الجيد، رغم ارتفاع سعر الشيكارة "30 كيلو" وتصل إلى 280 جنيه، والفدان يحتاج شيكارتين ونصف.

أضاف أحمد السعيد، أحد المزارعين، أنه أنهم تفاجئ بنباتات القمح تتعرض للتلف بعد زراعته، من اصفرار الأوراق، ثم موت البادرات، أو استمرارها مريضة، كما أننا لم نستطيع زراعة محاصيل أخرى خلفًا لمحصول القمح الذى تلف، مطالبًا بالتعويض المناسب.

التقينا الدكتور حمدى جامع وكيل وزراة الزراعة بكفر الشيخ، الذى تفاجئ بما عرضناه، وقال: "محدش بلغنا"، كما أننا نعانى من عدم وجود مهندسى الإرشاد الزراعى، ومؤكدًا أنه سيشكل لجنة برئاسة مسئول القمح بالمديرية لبحث الأمر".

 

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر
بوار عشرات الأفدنة بمحصول القمح بكفرالشيخ.. والزراعة.. محدش بلغنا

محرر الخبر

1 admin
محرر

شارك وارسل تعليق