الخميس, 20 ابرايل 2023 07:20 مساءً 0 255 0
تكشف لأول مرة "القسام" تتحدث عن تفاصيل جديدة حول عملية اقتحام موقع "أبو مطيبق"
تكشف لأول مرة
تكشف لأول مرة

 

كتبت علياء الهواري 

 

 

كشف الإعلام العسكري لكتائب القسام، النقاب عن تفاصيل جديدة وقعت خلال عملية "أبو مطيبق"، التي نفذها عناصر من الكتائب خلال معركة "العصف المأكول" صيف عام 2014.

 

وقالت القسام خلال خلال حلقة إذاعية بعنوان: "جبين المجد.. مطاردة خلف الخطوط"، التي بُثّت عبر إذاعة الأقصى بالتعاون مع الإعلام العسكري للكتائب، إنه "خلال المعركة، رصدت الاستخبارات العسكرية للقسام انهيارات في التربة لأحد الأنفاق شرق المحافظة الوسطى، وأبلغت القيادة بذلك فورًا"

 

وفي فجر يوم 18 يوليو/ تموز، تمكن المقاومون من فتح عين النفق، وبدأوا بالاستعداد لتنفيذ عملية هجومية "رغم أنهم كانوا يعملون على مدار ساعات وأيامًا متواصلة".

 

وأوضحت القسام أن الشهيد أحمد نظمي سعدة أخفى مرضه وهو في داخل النفق خوفًا من أن يتم إعفاؤه من المهمة الموكلة إليه برفقة المقاومين، ولكن رغم مرضه الشديد إلا أنه غالب وكابد الألم وصمد وصبر إلى أن يحصل على إحدى الحسنيين، النصر أو الشهادة.

 

وفي تقاصيل العملية، أوضحت أن "الشهيد أحمد سعدة وقف أمام الجيب من الناحية الشمالية وسدد الرماية الأولى بقذيفة أصابت واجهة الجيب الأمامية ثم انفجرت، ثم عاجل مقاوم آخر الجيب الثاني بقذيفةٍ أخرى فتوقف الجيب كليًا، وبعد توقف الدورية فتح المقاومون النار على الجيبين من كل اتجاه وانهالوا عليهما بـ 8 قذائف، وكلها أصابت الجيبات إصابةً مباشرة".

 

وانقسم المقاومين الذين اقتحموا موقع "أبو مطيبق" إلى ثلاث زمر، الأولى للإطباق على الدبابة، والثانية للإطباق على الناقلة، والثالثة مهمتها تخريب أنظمة البرج المتواجد في الموقع.

 

وقضى المقاومين ليلتهم أسفل مخرج النفق بنظام قاطرة طولية في النفق، ثم قاموا بالتشييك على عتادهم قُبيل مطلع الفجر، ثم تناولوا بعض التمرات وما تيسر من الماء وحبّات التين المجفف، وحرصوا على أن يقوموا بواجبهم الجهادي وهم صائمون.

 

وتفاجئ المقاومين أثناء المسير بوجود مهجع للجنود أُخفي في الأحراش، فكلف سعد اثنان من المقاومين بمهمة تطويق المهجع، ثم واصل المسير للحفاظ على الهدف الرئيسي من الإغارة".

 

وأفادت القسام بأن المقاومين غادروا موقع الاشتباك مشيًا على الأقدام فوق الأرض وصولًا لبوابة "السرحي"، إذ خرجو واحداً تلو الآخر، وكان آخرهم المقاوم الذي أمّن عملية الانسحاب، حين قطع النجدات، وأجبر الجيب الذي اقترب من البوابة على الانسحاب بعد مطاردته واستهدافه بنيران رشاشة.

 

وأشارت إلى أنه استشهد في العملية أثناء تنفيذها الشهيد أحمد نظمي سعدة، فيما استشهد القائد حسن الخميسي بعد أيام من عودته من العملية أثناء جولات القتال في المعركة، أما الشهيد أحمد أبو معيلق فوافته المنية بعد ست سنوات من اشتراكه في تنفيذ العملية.

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر الخبر

1 admin
محرر

شارك وارسل تعليق