ذوي الهمم هو اسم أطلق علي ذوي الاحتياجات الخاصة تقديرا لانجازاتهم
وهم أشخاص أو أطفال لديهم إعاقة أو مجموعة من الإعاقات التي تجعل التعلم أو الأنشطة الأخرى صعبة بشكل مستقل مثل مشكلتهم في التعبير عن أنفسهم أو فهم و دائما الي عون من المحيطين بهم حتي ناخذ بأيديهم الي بر الأمان وحتي يندمجوا في المجتمع بشكل يليق بانسانيتهم وحقهم في العيش والحياة بشكل طبيعي مثلهم مثل باقي أفراد المجتمع ومن الجدير بالذكر. إن منهم من أثبت تفوقا في مجالات عديدة وبجدارة وحصلوا علي جوائز محلية ودولية لذلك استحقوا أن يطلق عليهم ذوي الهمم .
واحب أن أوضح أن التعليم حق مكفول للجميع بما فيهم الأفراد ذوي الهمم لما لهم من واجب مجتمعي وإنساني في حسن الرعاية وتوفير الدعم والخدمات بكل أشكالها من صحية وتعليمية واجتماعية ونفسية...الخ
❤️لذي يجب علي الدولة ومنظمات المجتمع المدني توفير متخصصي ومقدمي الرعاية لذوي الاحتياجات الخاصة في دور الرعاية والروضات والمدارس والمستشفيات والجامعات والعمل علي دمجهم بشكل طبيعي داخل المدرسة والمجتمع وتوفير جميع الخدمات التي تشعرهم بوجودهم وأهميتهم في المجتمع بشكل دائم يليق بانسانيتهم
???? و يجب علي الدولةبعد الاهتمام وتعليم ذوي الهمم وتوفير جميع انواع الرعاية لهم ايضا توفير وظائف لهم حتي يستطيعوا أن يعيشوا بشكل مستقل يليق بادميتهم وحتي اولئك الذين ليس لديهم وظيفة دائمة يمكنهم العيش بشكل مستقل إذا حصلوا على دعم من الحكومة يكفل لهم حياة كريمة.
وهنا أحب أن اسلط الضوء على أهمية دور جميع مؤسسات الدولة في
الاهتمام بهذه الشريحة ودمجهم في المجتمع والمساهمة في بناء جسور التواصل بينهم وبين جميع أفراد المجتمع والاستمرار في دعمهم لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص والمساواة وحقوق الإنسان لانهم جزء لا يتجزأ من نسيج الدولة الذي يجب أن يظل قوياً متماسكاً في مواجهة أي تحديات تخص ذوي الهمم الذين نكن لهم كل تقدير واحترام ودعم ورعاية دائمة في كل وقت وفي أي مكان .
كتبتة/ صفاء الحرون
معلم خبير لغة عربية
