الثلاثاء, 04 يناير 2022 09:48 صباحًا 0 661 0
دكتور أبو بكر صار الله.. سفيرا للسنغال بالقاهرة
دكتور أبو بكر صار الله.. سفيرا للسنغال بالقاهرة

كتبت - الإعلامية إيمان بدوى

تم تعيين السيد الدكتور أبو بكر صار الله دكتوراه في العلوم الاسلاميه ، قنصل عام سابق لجمهورية السنغال في جده ،سفيرا مفوضا فوق العاده لدي فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية

يذكر ان العلاقات المصريه الافريقيه شهدت طفره كبيره في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، تأكيدا للارتباط والترابط الذي اصبح منهجا استراتيجيا لدول القاره منذ تولي مصر رئاسة الاتحاد الافريقي.

تعد السنغال من الدول الافريقيه التي بها مستوي تعليم مرتفع ومن اكثر الدول ارتباطا بمصر من الناحيه التعليميه،حيث أن الازهر الشريف يعتبر محورا في توثيق العلاقات المصريه السنغاليه،وتصل البعثه الدينيه من من الازهر الشريف الي 37رجل دين ومستهدف زيادتها الي 40،وذلك لنشر الدين الإسلامي الحنيف الوسطي.

ويعتبر الازهر تاني جامعه بعد جامعة "داكار" يتخرج فيها الطلاب السنغاليون سنويا،

ويوجد في الاسكندريه أحد أهم هيئات المنظمه التعليميه والثقافيه وهي "الجامعه الدوليه الناطقه بالفرنسيه"لخدمة التنميه الافريقيه المعروفه باسم "جامعة سنجور"والتي تأسست عام 1989وتحمل استضافة مصر لهذه الجامعه قيمه سياسيه هامه إذ انها تجسد حكمة آباء استقلال القاره السمراء وعلي رأسهم الرئيس السنغالي الأسبق "ليو بولد سنجور"والذي طالما راوده حلم إنشاء صرح تعليمي متميز باحدي الدول الافريقيه الكبري، يعمل علي تنشئة قيادات شابه متخصصه في مجالات التنميه والتحديث بالقاره في شتي المجالات، وهو الحلم الذي تبنته منظمة "الفرانكفونيه "

يشار الي ان هناك زعماء امثال الرئيس السنغالي الأسبق "سنجور"الذي كان شاعرا وجامعة الاسكندريه تحمل اسمه ،منهم الشيخ "أنتا ديوب"الذي ما زالت كتاباته حول مصر والفراعنه تدرس في جامعات أفريقيا كلها،والذي قدم كل مجهوداته للبحث عن "أفريقيا السوداء "ودافع عن مقام مصر حول العالم وشرب تاريخها وحفظ كل ما يتعلق بها ووثقه عبر كتاباته ،فقد قدم ما يقرب من 14 بحثا وكتاباعن مصر وأصبح هذا الرجل الذي نشأ في أقصي ريف السنغال ينور الدنيا ببحوثه حول قيمة مصر العظيمه وحضارتها.

كي لا ننسي الرئيس السنغالي الأسبق "سنجور " اول رئيس للسنغال بعد الاستقلال وكان هو والزعيم الراحل جمال عبد الناصر صديقين كالتوأم خاصة عند المكافحه ضد الاستعمار من اجل الاستقلال عام 1960

كما يذكر ان هناك تشابها بين الشعب المصري والسنغالي ويعتبرون مصر كالمنحل الذي يفرز لهم الكنوز العلميه، لأن مصر بها الاسلام الوسطي والصوفيه،والسنغال تتبع الدين المعتدل والصوفيه،وجميع المشايخ السنغاليين ينتمون الي المنهج المصري.

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر
دكتور أبو بكر صار الله.. سفيرا للسنغال بالقاهرة

محرر الخبر

1 admin
محرر

شارك وارسل تعليق