( عندئذ مرحبا بالقائمة المغلقة في الانتخابات ٠٠ !! )
كثر الحديث و الجدل عن التجربة الانتخابية للمرشحين بداية من فردي مستقل و حزبي ، وقائمة نسبية و قائمة مطلقة مغلقة ٠٠
و كل فريق يعزز رأيه في الإدلاء للوضع السياسي المطروح حاليا مؤيد و معارض و هذا حق مشروع ، بل هذه ظاهرة صحيحة ديمقراطية سلبا و إيجابا و كيفا وكما ٠٠
ورأي المتواضع غير الملزم للجميع مجرد تأملات لمتابع يومي للأحداث و لا سيما السياسية و الاجتماعية ٠٠
أنا مع خمسين في المائة " فردي " ، و خمسين في المائة قوائم " مغلقة " ٠
لكن بشرط على النحو التالي :
= الفردي شيء أساسي جوهري لكل من لا ينضم إلي حزب او يخشى أن لا يدعمه حزب وهو جدير بخوض الانتخابات لكن يعلم أن الحزب له حسابات خاصة يحكمها مفاهيم و قياسات أخري ، فيجد ضالته في بحبوحة دون عراقيل لا يحجر عليه أحد ، فقد كفل له الدستور حقوقه كاملة ٠٠
= بالنسبة للقائمة المغلقة و المطلقة وهي مربض الفرس في حديثي هنا ٠٠
إذا كانت ثمة أحزاب حقيقية تمارس اللعبة الديمقراطية علي أرض الواقع في تكافؤ دون تمييز و مسافة واحدة ، من الدولة ، و الإعلام خصيصا ، و الفيصل قيمة العمل الحزبي و الأخلاق و عدم الشبهات و النزاهة و الموضوعية ، ولها بصمات وانجازات واقعية ملموسة لا مجرد شعارات ، و يدركها المواطن عن كثب في إطار القانون لا المتاجرة و المزايدة وإفساد الحياة السياسية بالمال و المناصب و البلطجة و التضليل ، ودعم من مؤسسات داخلية و خارجية ، وحكومة وتزوير و تسهيل ٠٠ الخ ٠
واستخدام أساليب الوعد والوعيد و العصا و الجزرة ٠٠
فكلها مثبطات للحراك السياسي ، مجرد استهلاك وقت وعبث وفرقعة إعلامية ٠٠
أما إذا كان للحزب رصيد بجد و مباديء و برامج هادفة ورؤية تساهم في الامل و المستقبل برسم خطط وموازنة تنهض بحياة كريمة ترى على الساحة من خلال القضايا اليومية و مقترحات وحلول مناسبة لا مسكنات او ثرثرة فلا ٠٠
و من ثم يندمج صفوة الأحزاب و الشخصيات المستقلة معا في صف واحد لا بأس بالضرورة ، من منظور الحيادية ، والمشهود للجميع بالكفاءة و العمل الخدمي و الوطني بلا مزايدة و تخوين ٠٠
و الكل يتضافر في روح الفريق للممارسة للدفع نحو عجلة الإصلاح لرسم خريطة مستقبلية ذات أبعاد ودلالات تنبثق من تجربة رائدة فأهلا ومرحبا
فالمواطن و الناخب يشعر بصدق هؤلاء فيبادر بالاختيار السليم و الصحيح ٠
= و عن القائمة النسبية :
اعتقد بل أجزم لم تعد مناسبة لان عنصر المال و الشهرة افسدها فيضعون في كل قائمة فردين في الصدارة و المقدمة ممن يدفعون أكثر و ربما عليهم علامات استفهام رديئة
أسميها انا ( سياسة وش القفص ) و الباقي لا ينجح و لو كانوا أفضل منهم لأنهم في ذيل القائمة فيكون لكل حزب تمثيل نسبي علي حساب المجموع للقوائم فمن رابع المستحيلات أن نفرز شخصيات تستحق الإشادة بها في حلبة السياسة
و القائمة المطلقة المغلقة لو لها قاعدة شعبية حقيقية و محليات تساهم في الحلول و التقريب و العمل الخدمي المجتمعي و القريب ليل نهار من القاعدة الجماهيرية بالتأكيد ستفلح و تحقق نتائج التجربة في تواصل ٠
و يظل التوازن بين الفردي و القائمة المطلقة مناصفة حتى لا يجور طرف علي اخر ، فبهذا يعطل المعادلة ٠
و أخيرا نتمنى الخير و الأمن و الرخاء و السلامة للمواطن و الوطن معا ٠
و على الله قصد السبيل
.jpeg)
