يعتبر النشاط من أكثر الصفات التي يتميز بها الناجحون والأذكياء، فالكسل ليس في قاموسهم أبداً، والعظماء لم يحققوا الكثير من الإنجازات إلا من خلال النشاط وترك الكسل، والنشاط يجعل الجسم صحياً ويجعل العقل حيوياً فاعلاً، وكلما زاد نشاط وتفاعلك وحركتك في الحياة كانت صحة بدنك وعقلك أفضل.
الطفل الذي يميل إلي ممارسة النشاط البدني والحركي - ((خاصة في زمن التاب واللاب وألعاب الفيديو)) علامة على النمو السليم، وهذا النمو ينعكس إيجايباً على أداء عقله أيضاً، فالعقل السليم في الجسم السليم، وكلما فضل الطفل ممارسة الألعاب التي لا تتطلب جهداً حركياً؛ زادت مشكلاته الصحية والإدراكية على حد سواء.
دور الوالدين
حارب الكسل بكل ما أوتيت من قوة، امنع النوم الطويل والجلوس المستمر في المنزل، وقدم البدائل المناسبة لذلك من خلال الخطوات التالية:
▪️ قدم للأطفال الصغار الألعاب الحركية البسيطة مثل المكعبات والصلصال وألعاب التزحلق الصغيرة التي يمكن استخدامها في الغرفة.
▪️ حدد ساعات اللعب على الموبيل والتاب واللاب بحيث لا تزيد عن ساعة في اليوم أثناء أيام الدراسة، وساعتين أثناء الإجازات والعطل.
▪️ اشترك مع أبنائك في نادي رياضي، ومارس السباحة والرياضة من مرة إلى مرتين أسبوعياً، واحرص أن يتخلل ذلك لعب رياضات متعددة كل مرة.
▪️ احرص أن يكون لدى كل ابن من أبنائك خطة يلتزم بها طوال العام حتى في أوقات الإجازة، احرص أن تجعل لها أهداف خفيفة غير مكثفة.
▪️ وفر الوسائل المناسبة حسب ميول كل طفل، سواءً كانت معرفية أو اجتماعية أو رياضية أو غيرها حتى ينشغل كل طفل بأنشطة تتناسب مع ميوله.
— الهدف السلوكي
بعد هذا الدرس يتوجب على طفلك أن:
▫️ يؤمن بأن النشاط من سمات الناجحين
▫️ يمارس أنشطة توافق ميوله واهتماماته.
دكتوره / منى سعيد
