علي سبعاوي هو واحد من الملحنين الشباب الذين ينتظرهم مستقبل كبير على الساحة الفنية العراقية والعربية، خاصة أنه من المتمسكين بالفن العراقي الأصيل، بعيدًا عن "فرقعة الترند".
الأصيلة والفن الذي يحمل رسالة ويؤثّر إيجابيًا على القوة الناعمة لعراق في محيطها الإقليمي والدولي".
وتابع: "لا نعلم مدى تأثير أغاني المهرجانات على الأجيال القادمة، خاصة أنّ كلماتها تحضّ على التدنّي الأخلاقي الذي ظهر في السنوات الماضية".
وأكّد علي سبعاوي أنه يجب التصدّي للفن الهابط بتقديم فن أصيل يُعبّر عن روح الشخصية العراقية، ودعم شباب الفنانين في ظل النهضة الشاملة التي تشهدها العراق.
وعن آخر أعماله، قال علي سبعاوي: "انتهيت أخيرًا من تلحين أغنية بعنوان شيلة علي سبعاوي، وهي هدية لبلدنا الغالية العراق وشعبها العظيم".
جدير بالذكر أن الملحن الشاي علي سبعاوي بدأ مسيرته الفنية متدرّبًا في عدد من الفرق الموسيقية حتى الخامسة عشرة من عمره، ليسلك بعدها مرحلة الدراسة يقينًا منه أنها ستدعم موهبته.
، وقرر الاتجاه إلى دراسة التأليف الموسيقي، وألّف الموسيقى التصويرية لعدد من الأفلام القصيرة.
واتجه إلى عالم التلحين في ظلّ الموهبة البارزة التي يتمتّع بها، فقدّم أعمالًا مع غسان احمد، ومنتظر دي جي
