عديدة هى قصص كفاح الأمهات المثاليات، سواء كن رسميات أو غير رسميات.. تسرد "مع الناس نيوز" محطات في مسيرة عطائهن التي امتدت على مدار سنوات طويلة، نجحن خلالها في مواجهة الصعاب وقهر التحديات بإصرار وعزيمة، واعتبرن تكريمهن تاجًا فوق رؤسهن، ومكافأة لبعض تعبهن.
أعد الملف للنشر: محمود سليمان نائب رئيس التحرير
=======================
سعيدة رزق.. الأم المثالية الثانية على مستوى الجمهورية: ربيت أولادى وعلمتهم من بيع السمك وتبرعت بكليتى لزوجى
فازت سعيدة رزق بلقب الأم المثالية الثانية علي مستوى الجمهورية، والأولي على مستوى محافظة كفرالشيخ، التى تقيم بمدينة الرياض، وتعول أسرة من ولدين من خلال دخل شهري ١٥٠٠ جنيه نتيجة بيع الأسماك في كشك، حصلت عليه من جمعية الأورمان وهى من مواليد ١٩٦١ وهى مريضة بمرض مزمن، وتوفي زوجها بعد ١١ عام زواج
واستطاعت تربية اولادها حيث حصل الأول علي بكالوريوس الطب والثاني علي بكالوريوس الزراعة وما زالت تعمل لتدبير مطالبها اليومية.
قصة كفاح عظيمة فهى تعول أسرتها بعد وفاة زوجها من ١٦ سنة بعد صراعه مع مرض الفشل الكلوى، وكانت تصطحبه كل يومين لغسيل الكلي في مدينة المحلة الكبرى.
تبرعت لزوجها بكليتها رغم منع أهلها ومحاولاتهم عدم قيامها بالتبرع إلا أنها هربت منهم، وتبرعت لزوجها بكليتها ثم توفى بعدها بأيام تركا لها ولدين عكفت على تربيتهما.
تقول سعيدة: "أشعر بسعادة بالغة بهذا التكريم الذي كرمتني به وزارة التضامن الاجتماعي وأتوجه بالشكر لكل من ساهم في اختياري أما مثالية هذا العام".
وأضافت سعيدة: "تم تكريمي الأم المثالية عن محافظة كفر الشيخ وأشكر المحافظ علي ترشيحه لي أنا سيدة بسيطة كل ما أريده هو أن يطيل الله في عمري حتي استمر في خدمة أبنائي".
وتقول سعيدة: "بعد زواجي بعشر سنوات أصيب زوجي بمرض الفشل الكلوي وتبرعت له بكليتي ولكن الله استرد وديعته وتوفى زوجي بعدها بعام واحد وترك لي ولدان في سن صغيرة كافحت واستمرت حياتي من أجلهم واتمني أن أكمل ما تبقى من عمري لأجلهم".
ابنى الكبير سعد طبيب بشري في مستشفي الحسين الجامعي وابنى الأصغر عادل حاصل علي بكالوريوس الهندسة من جامعة أسيوط.
نانسى إسماعيل وأسماء منجد
=======================
فاطمة الوروارى.. أمًا مثالية بجلباب الرجال
فاطمة السيد أحمد الورواري، الأم المثالية الأولى على مستوى الجمهورية ابنة عزبة توفيق التابعة لمركز ومدينة التل الكبير، بمحافظة الإسماعلية والتى عبرت عن سعادتها الغامرة لاختيارها الأم المثالية هذا العام عن محافظة الإسماعيلية، مشيرة إلى أن اختيارها يعد تاجا وتكريما لمسيرتها خلال رحلة تربية بناتها وكفاحها.
ولقبت الحاجة فاطمة 62 عامًا بالمرأة الحديدية بمحافظة الإسماعيلية، وأصبح أبناء منطقتها يعتبرونها عمدتهم الشرعية، بعد أن دفعتها الظروف القهرية إلى أن تتخلى عن أمومتها وأحلامها، وأن تخلع روب المحاماة وتستبدله بجلباب الرجال وتناطحهم فى مجال البناء والتشييد، قصة كفاح حقيقية تسطرها السيدة فاطمة ابنة مركز ومدينة التل الكبير بمحافظة الإسماعيلية، والتى تعمل فى مجال البناء والتشييد منذ 45 عامًا لمواجهة أعباء الحياة خاصة بعد انفصالها عن زوجها، تاركا لها طفلتين.
وجنات المتولى وشيماء رمضان
=======================
الراهبة خاريس جورجى.. أما للجميع
الراهبة خاريس جورجى محروس، الأم المثالية البديلة لمؤسسات رعاية كريمى النسب، حاصلة على بكالوريوس خدمة اجتماعية وهى مديرة لدار كريمى النسب والتى تم اختيار الأم واستدعائها من الدير الذى تعمل به إلى الدار لتتفرغ إلى تربية الأبناء الذين فقدوا أسرهم، وحصل منهم 3 على مؤهلات جامعية و3 إعدادية و1 ثانوى صناعى و6 بالمرحلة الإعدادية.
مايسة مصلح
=======================
هناء فوزى.. 27 عاما من الكفاح بعد وفاة زوجها
حصلت هناء فوزى المحامية، على لقب الأم المثالية على مستوى محافظة الأقصر، بعد كفاح 27 سنة مع ابنائها بعد وفاة زوجها عقب 8 سنوات من الزواج.
وقالت الأم المثالية بمحافظة الأقصر، إنها فخورة بهذا التكريم الكبير على مسيرتها مع أبنائها، حيث ترك لها زوجها طفلين، الكبرى بنت بعمر 7 سنوات ، والثانى ولد بعمر 4 سنوات، فكافحت معهما حتى حصلت الأولى على بكالوريوس طب بيطرى، وحصل الابن على بكالوريوس طب وجراحة.
أروى الشيهي
=======================
الحاجة أنعام... اختيارى مفاجأة
وقالت الحاجة إنعام، إنها تفاجأت باختيارها الأم المثالية لمحافظة البحيرة لأنها لم تكن تعلم أن ابنها قدم أوراقها في المسابقة وفوجئت بأن نجلها الأصغر هو من تقدم لها في المسابقة، مشيرة إلى أن زوجها توفى وترك لها أرضا صغيرة ومحلات فى المنزل، أجرتها للبعض من أجل الإنفاق على أبنائها.
وأضافت الحاجة إنعام، أن زوجها توفى عام 1994 وترك لها ثلاثه أبناء أكبرهم سلمى وكان عمرها 7 سنوات حين ذاك، والتى تخرجت فى كلية الصيدلة جامعه الإسكندرية، والابن عبد السلام "طب القصر العيني"، وعبد الرحمن طالب بكليه العلوم جامعة الاسكندرية، وترك لها معاش صغير، فاستطاعت رغم الظروف أن تساعد اولادها على التخرج فى أرقى الكليات.
أحمد سامى
=======================
مكاسب سيف الدين.. تفوقت علي نفسها رغم تحديات الحياة والجيران
بعد وفاة زوجها "سعد عبدالعال -فلاح" عام 1969، أثناء تأدية واجبه الوطنى، وجدت نفسها فى مواجهة الحياة بكل تحدياتها.
إنها "مكاسب سيف الدين"، المقيمة بإحدى قرى مركز مطوبس بكفرالشيخ، التى أنجبت من زوجها ثلاثة من الأبناء كان الإبن الأكبر "محمد" عند وفاة والده ٥ سنوات، و"صفاء- ٤ سنوات" و"رأفت- سنتين".
لم تكتف تحديات الأيام بفقدان عائل الأسرة، بل حاربها الجيران فى قطعة الأرض "عدة قراريط"، التى ورثتها، فاضطرت لتبويرها، أو تأجيرها بمبلغ زهيد، وتفرغت لرعاية أبنائها.
لم تتوانى "مكاسب" التى حصلت على لقب الأم المثالية، وعملت على تعليم وتربية أبنائها حتي تخرج "محمد" وحصل على بكالوريوس خدمة اجتماعية، ودبلوم تربوي وعمل أخصائي اجتماعي وتزوج، وحصلت "صفاء" علي بكالوريوس علوم وتزوجت من دكتور جامعي وحصلت علي الدكتوراه في العلوم وتعمل بمركز البحوث الزراعية، كما حصل "رأفت" علي بكالوريوس تربية ويعمل معلمًا وتزوج.
روان زيادة وأروى الشيهي
=======================
الجدة "انتصار الغنام" طبيبان وملازم أول.. آخرة صبرى
حافظت علي الأمانة التى وهبها الله إياها، وربت أبناءها الثلاثة الذين تخرجوا ودرسوا فى كليات القمة، فالأول محمد مأمون النمر درس فى كلية الطب جامعة الإسكندرية تخصص جراحة عامة، والثانية أماني درست فى كلية الطب البيطري جامعة كفر الشيخ، أما الأبن الثالث والأخير فهو الملازم أول صبري الذي درس فى الكلية الحربية.
ساندت إنتصار السيد رزق الغنام الحاصلة علي المركز التاسع للأم المثالية لمحافظة كفر الشيخ، زوجها مأمون النمر فى مرضِه الذي أدام واستمر لمدة عشرة سنوات حتي توفاه الله منذ أربع سنوات.
تعمل الغنام فى إحدي مدارس متبول الإبتدائية، وكافحت حتي زوجت اثنين من أبناءها، ورزقها الله منهم بثلاثة أحفاد ولدين وبنت، وتسعي الآن لزواج ابنها الثالث.
بسمة باشا
=======================
أميرة عبدالمنعم: قدمت للمجتمع طبيبة ومهندسة
أميرة عبدالمنعم، موجهة في التربية والتعليم وحصلت علي دبلوم المعلمات عام ١٩٨٩ وتزوجت في عام ١٩٩٤ ورغم ذلك لم يشغلها زواجها ولم تتوقف عن تحقيق حلمها وواصلت دراستها حتي حصلت علي ليسانس آداب وتربية عام ١٩٩٥.
مرض زوجها الذي كان يعمل معلمًا بالتربية والتعليم بفيروس الكبد عام ٢٠٠٠ وتوفي في عام ٢٠١٠ تاركًا خلفه زوجته وابنة في الصف الثالث الإعدادي والأخري في المرحلة الابتدائية.
بالرغم من ذلك لم تنهدم آمالها فقد افتتحت محل لتقف فيه بجانب عملها في التربية والتعليم، وعلمت بناتها حتي حصلت الابنة الكبرى علي بكالوريوس هندسة مدني، وتزوجت من ضابط بالقوات المسلحة، أم الصغرى فحصلت علي بكالوريوس طب أسنان.
رمال الطنطاوي
=======================
فاطمة عبدالدايم: تبنيت طفلة وربيتها من عربة اللب
استقلبت الحاجة فاطمة عبدالدايم الأم البديلة على مستوى محافظة كفرالشيخ خبر فوزها بالدموع، وانهمرت فى نوبات بكاء، وهى تتمتم بعبارة "الشكر والحمد لله" على فوزها بعد رحلة كفاح قضتها فى تربية طفلة تبنتها من أحد الملاجئ التابعة لمديرية التضامن بكفرالشيخ بسبب حرمانها من نعمة الإنجاب.
قالت الحاجة "فاطمة": أعيش مع زوجى المسن الذى يعولنى من خلال بيع الترمس واللب على سيارة خشب فى سوق مطوبس، فى حجرة واحدة مساحتها 15 متر2 بها دورة مياه فى مدينة مطوبس بعد أن تزوجت وانا عمرى 18 عامًا، ومضى على زواجنا 30 سنة حرمت من نعمة الانجاب ففكرت فى تبنى طفلة لتكون ونيسًا فى رحلة الحياة وتعيش معى واسعد بتربيتها.
أضافت توجهت انا وزوجى إلى مديرية التضامن الاجتماعى بكفرالشيخ طلبا للتبنى وذهبنا ألى أحد الملاجئ ووقعت عينى على الطفلة "هالة" أحسست نحوها بمشاعر الأمومة وكانت طفلة مولودة وعمرها 7 شهور.
ثم توقفت الحاجة فاطمة عن الحديث مرة ثانية بعد أن انخرطت فى البكاء، ثم قالت "لو القلب بيصرخ كان صرخ علشان الوجيعه اللى عايرتنى بيها واحدة جارتى قائلة": "انتى مش بتخلفى وقلبك ماشفش الضنى".. وتمنت ان يمتد بها العمر لتفرح بزفاف ابنتها على من يراعى الله فيها ويكرمها ويرزقها الله بالبنين والبنات.
وقالت هالة: الأب والأم هما اللى بيربوا مش بيخلفوا وخلاص هما اللى بيحسوا بأولادهم ويتقوا ربنا فيهم ويحاولوا يسعدوهم.
وأضافت هالة عرفت بقصتى بالصدفة ولم اهتم بها لاننى لا أشعر بأننى بلا أم أو أب بعدما انعم الله علىّ بأمى "فاطمة" الحنان كله واتقوا ربنا فى تربيتى.
وقالت كنت اعبث بمحتويات الدولاب فوجدت ورقة مكتوب عليها اسمى ومختومة من التضامن الاجتماعى بالتبنى لى وسألت ماما وانا غير مستغربه فقالت لى الحقيقة ولم اتغير فى شئ لاننى هنا فى بيتى مع أبى وأمى وربنا يعيننى على إسعادهما دومًا.
رمال الطنطاوي ونانسى إسماعيل
=======================
سعيدة.. أمًا مثالية غير رسمية!!
الحاجة سعيدة محمود السيد، من مركز سيدي سالم، أم لتسعة من الأبناء، ثمانية من الذكور، وفتاةٍ واحدة.. توفي والدهم وهم في الصغر.. جميعهم أطفال.. تحملت الأم المسؤلية الكاملة لتربية هؤلاء الأطفال.. فكانت لهم الأم والأب في آنٍ واحد، وهم: أحمد يوسف، مدرس بالأزهر الشريف، و"مسعد"، خريج كلية الدعوة الإسلامية والحاصل علي الدكتوراه، ومفتش بوزارة الأوقاف، و"فتحي"، بكالوريوس تجارة، وموظف بوزارة الري، و"عبد العزيز"، خريج كلية الشريعة والقانون، ويعمل إمام وخطيب بالأوقاف، و"صالح" خريج تجارة، و"مصطفى" خريج تجارة أيضًا، و"سيف الإسلام"، والحاصل علي كلية الشريعة والقانون، و"محمد" خريج تجارة، وأخيرًا "سنية"، ربة منزل.
طرقنا بابها، وتحدثنا معها لتحكي لنا قصة كفاحها المشرفة والمشوقة.. حتى لو لم تكن أمًا مثالية غير رسمية... فقد تحملت كل التعب والمشقة من أجل أبنائها، ولم تتركهم بدون تعليم حيثُ قامت بتعليمهم في الجامعات المختلفة، وتحملت نفقات التعليم بالإضافة إلي المأكل والمشرب والكسوة والمسكن والصحة، ورغم ذلك التعب والمشاقه فإنها كانت صابرة وراضية في سبيل تحقيق حُلمها، وهو أن تري أولادها في أحسن صورة تليق بهم وبأبيهم الذي كان عنده نفس الرغبة رغم صعوبة الحياة.
لبنى أبومايله
=======================
ماما هانم.. أما مثالية غير رسمية للأبناء والأحفاد
توفي عنها زوجها منذ أكثر من 28 عامًا، تاركًا لها 7 أبناء تعولهم من معاشه البسيط، تماسكت بكل ما أوتيت من قوة لأجل تربية أبناءها، لكن لعب القدر لعبته وتدخل بإبتلاءٍ آخر أقوي وأكبر، فبعد 4 سنوات قليلة توفيت ابنتها بعدما أنجبت 4 أبناء أصغرهم كان يبلغ من العمر 16 يومًا فقط، وتوفي لها ابناً آخر بعد مرور أسبوعين من وفاة شقيقته وكانت زوجته تحمل ابنة فى رحمها، فى تلك الأثناء أيضا دخلت ابنتها الأخري غرفة العمليات حدث لها مرض مفاجئ نتيجة الصدمة، وما زالت تعاني من المرض ....، ابتلاءات وصراعات داخلية وابتهالات للمولى عز وجل من أجل التمسك بهذه الحياة لتربية الأبناء والأحفاد الصغار وتزويجهم.
"ماما هانم" سيدة فاضلة من مدينة طنطا بمحافظة الغربية، ليست فقط أُمً لأبنائها بل ايضاً أُمً لأزواج أبنائها ولجميع أحفادها وأحفاد أبنائها بشكلٍ عام، وبمثابة أمً وأبً لأبناء إبنتها بشكلٍ خاص التي تولت تربيتهم ورعايتهم.
تبدأ حفيدتها "هاجر" التي كانت تبلغ من العمر عامين حين أخذ الله أمانته حديثها: بأن ما حدث في حياتهم منذ نعومة أظافرهم كان بمثابة كارثة كبري، فتوفت والدتهم وتربواً بعيداً عن أباهم لظروف خاصة به، وتضيف "هاجر" من أكبر نِعم رب العالمين عليهم أن رزقهم وعوضهم بحنان ماما هانم.
بسمة باشا
=======================
جمال نور الدين يكرم أمهات كفرالشيخ المثاليات
كرم اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، وعمرو البشبيشي، نائب محافظ كفر الشيخ ،واللواء أشرف موافي، السكرتير العام للمحافظة، واللواء ياسر حفناوي، السكرتير المساعد، 11 أم مثالية على مستوى المحافظة، منهن 10 أمهات مثاليات، وأم مثالية بديلة، وتم منحهن شهادات تكريم، وصرف مبلغ مالي من صندوق خدمات المحافظة لهن.
أكد "نورالدين" أن التكريم بمثابة تقدير رمزي للأمهات المثاليات كنوع من العرفان بالجميل بما قدمنه لأسرهن وللمجتمع وضربن المثل للتضحية والعطاء وتدعيم الأسرة والحفاظ على كيانها باعتبارها العنصر الأساسي في تكوين المجتمعات، مقدمًا خالص الشكر والتقدير لكل أم وزوجة وضحت وتحملت من أجل تنشئة الابناء، ليكونوا نافعين لخدمة أنفسهم والمجتمع والدولة.
وأضاف المحافظ، أن المحافظة ستشهد تنظيم احتفالية لتكريم أسر الشهداء والأمهات المثالية، عقب مواجهة جائحة كورونا المستجد خاصة ونحن فى المرحلة الثالثة.
والأمهات المثاليات المكرمات هن: "سعيدة إبراهيم رزق" من قرية المثلث 57 سنة، مركز الرياض، بائعة السمك، على لقب الأم المثالية بالمحافظة والثانية على مستوى الجمهورية، و"فاطمة صلاح الدين الحمادي "مركز الحامول، و"نجاة سعيد إبراهيم" مركز فوه، و"مكاسب حافظ سيف الدين" مركز مطوبس، و"سلوي عبدالمولى عطية" مدينة كفر الشيخ، و"أميرة عبدالمنعم محمد" مركز بيلا، و"سعاد محمد يوسف" مركز الرياض، و"صبحية إبراهيم حمودة" الحامول، و"انتصار السيد رزق أبو المجد" مدينة كفر الشيخ، و"زينب عبده عبد الحليم جمعة" دسوق، والأم البديلة "فاطمة محمود عبد الدايم" مركز مطوبس.
هويدا أحمد ومحمد أشرف
=======================
نجاة سعيد.. قدمت للمجتمع طبيبان رغم طلاقها من زوجها مبكرا
حصلت نجاة سعيد ابراهيم "مطلقة" علي لقب الأم المثالية لمركز فوة، كانت تزوجت سنة ١٩٨٠ وطلقت سنة ١٩٩٣، وقت طلاقها كان لديها "محمد- ٩ سنوات"، و"أميرة - ٧ سنوات"، ورغم مشاق الحياة إلا أنها سعت في تربيتهم واعتمدت علي راتبها حيث كانت تعمل في مدرسة بندر فوة للتعليم الابتدائي .
وبرغم المصروفات الباهظة للجامعات إلا أنها أصرت علي تعليمهم، فتخرج "محمد حسن عطية" فى كلية الطب، ويعمل فى تخصص الجراحة بمستشفي دمنهور العام، وحصلت "أميرة" أيضا على بكالوريوس الطب، وتعمل بمستشفي دسوق العام، تخصص سمعيات، ومتزوجة من "رامي عبده" طبيب ومقيم بقرية محلة أبو علي.
روان زيادة