الأحد, 22 يوليو 2018 00:33 مساءً 0 1998 0
الطبيب الكهربائى .. قصة شاب مصرى مكافح من أبناء مدينة بيلا بمحافظة كفر الشيخ
الطبيب الكهربائى .. قصة شاب مصرى مكافح من أبناء مدينة بيلا بمحافظة كفر الشيخ
الطبيب الكهربائى .. قصة شاب مصرى مكافح من أبناء مدينة بيلا بمحافظة كفر الشيخ
الطبيب الكهربائى .. قصة شاب مصرى مكافح من أبناء مدينة بيلا بمحافظة كفر الشيخ
الطبيب الكهربائى .. قصة شاب مصرى مكافح من أبناء مدينة بيلا بمحافظة كفر الشيخ

كتب محمد اليماني


شاب يافع، جميل حتى الثمالة، قلبه وطن يسكن فيه الفقير قبل الغني، عقله عبقريٌ،مُكافح بدرجة امتياز, صبر على بؤس الحياة.. جمع لقمة العيش دون سندٍ أو عضد, هو

شاب يدعى محمد إبراهيم عبدالجليل، ، يسكن في أحد أحياء مدينة بيلا بمحافظة كفر الشيخ ، حيث يعيش مع أسرته جنباً إلى جنب , نشأ محمد مع أهله وهو يحلم على تغيير حالهم جميعاً إلى الأفضل ، يطمح للخروج من البيئة التى يعيش فيها إلى بيئة أفضل ، كي ينال حياة تستحق أن يعيشها المرء بحلوها ومرها معاً

قرر محمد أن يلقي اهتماماً كبير فى دراسته حتى يستطيع تحقيق ذاته ويحقق حلمه ، وتحسين تحصيله الدراسي  كلما كبر، وزادت المسئوليات الملقاة على عاتقه، كمساعدة والده في شئون البيت والإنفاق عليه. في معترك الحياة الكبير، ، لذا كان محمد يعمل وهو يدرس في الثانوية وتعلم وأمتهن مهنة الكهرباء وأصبح كهربائياً محترفاً ،أدرك محمد أنه لا مناص له ولأسرته سوى تحمل هذا الوضع  لبضع سنين، حتى يكمل حلمه الذى طالما حلم به وهو أن يكون جراحاً للأورام 

درس محمد دورات في الصيانة والكهرباء فى فترات الصيف، استطاع من خلال ادّخار بعض المال تحمل تكاليف هذه الدورات. بدأ العمل كعامل بالاجرة بعائد مالي بسيط يعينه بعض الشيء على دراسته حتى أكمل دراسته بالثانوية العامة وحصل على 97% ثم إلتحق بكلية الطب ودرس بها وحصل فى عامه الأول على تقدير جيد جدا , ومازال محمد يدرس الآن فى كلية الطب ليحقق طموحة ليكون جراحا للأورام

يقول محمد فى تصريح لــ " مع الناس نيوز " الشغل مش عيب وإن استغنيت عن طموحاتك استغنت عنك الحياة، إن استسلمت تخلت عنك الحياة

إن الشباب المصري قادر على السير على طريق الابداع وإيجاد الفرص الوظيفية سواءً بمشاريع خاصة وشركات ومؤسسات متى ما توفر لهم الدعم الكامل من الأهالي والأصدقاء وهذا بلا شك يدل على فطرة الشاب المصري وحماسه وقدرته على صنع الفارق .

الخلاصة أيها الاحبة، أن الحياة لاتقف أبدًا مهما كانت ظروفك، فعليك بالاستعانة بالله ثم بالجد والاجتهاد والصبر والمثابرة وطرد الكسل من قاموس حياتك فالله مقسم الارزاق ولن يضيع تعبًا لأحد خصوصًا في هذه الظروف التي تمر بها البلاد وما تسعى له القيادة الرشيدة من خلال الرؤية المستقبلية لـمصر 2030 والتوجه الكبير للقطاع الخاص والاعتماد عليه للتخلص من البطالة السائدة بين الشباب، فالشباب هم نواة المجتمع متى ما كان لديهم الطموح والإصرار لبناء أسرهم بأنفسهم والتطلع لمستقبل مشرق متمسكين بتطلعات الدولة ودعمها للقطاع الخاص وفقًا لرؤية مصر 2030.

 

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر الخبر

شارك وارسل تعليق