السبت, 23 ابرايل 2022 03:09 صباحًا 0 283 0
يوميات من قريتنا الحبيبة " أبو سكين " /
يوميات من قريتنا الحبيبة

يوميات من قريتنا الحبيبة " أبو سكين " /

السعيد عبد العاطي مبارك الفايد - مصر
================
( عمل كعك العيد - خميرة عمك الحاج محمد أبو سعد الخميرة البيرة )
في البداية كل عام وحضراتكم بخير و سلام بحلول شهر رمضان المعظم ٠
يوميات رمضان ٠٠٠ !!٠
عندما يأتي شهر رمضان نتذكر بعض الذكريات القديمة ٠٠
* عمل كعك العيد :
-----------------------
جرت العادة ان قريتنا تعمل كعك حلقات دوائر و قرص و بسكويت كميات كبيرة بالكيلة و الربعة من الدقيق المطحون ثم يتم تحليله بمناخل السلك الطبيعي الضيق حتى يصبح مثل الدقيق الفاخر الاسترالي فيه عرق أثناء العجين و التقطيع ٠٠
= كعك عيد الفطر ٠
= كعك عيد الأضحى ٠
( مع كعك عيد الفطر )
حيث يتجمع أهل القرية نساء وبنات و أطفال في النصف الثاني من شهر رمضان ليلا في بيت العائلة الكبير و يجمعون الطبالي الخشبية و الطشوت النحاسية و اللبن و السمن و الملبن وروح الموز ، و جوال الدقيق الكبير لكل أسرة صغيرة ٠٠
* خميرة عمك الحاج محمد أبو سعد المشهورة ( الخميرة البيرة ) :
---------------------------
و كان يقول لنا عندما تبعثنا أمهاتنا جماعات لشرائها فيقطعها بالخيط شرائح و يلفها في ورقة و يقول أجري بسرعة أوعى تفتحها و تشمها لتفسد وتبوظ و أنا غير مسؤول !٠
فمن حب التطلع و المعرفة نفتحها في الطريق و نشمها شمة عميقة طويلة فلها رائحة نفاذة ٠
مع العلم ان كل بيت مربي خميرة بلدي أيام نزول النقطة تستخدم في خبيز العيش الرح ٠
و أيضا خميرة البسكويت النشادر ٠
ويسهرون يغنون على ضوء اللمبة الجاز أو استعارة كلوب نور برتينة حيث لا يوجد كهرباء و لا تليفزيون و هم يعملون الكعك و القرص و البسكويت ٠٠
و المناقيش المتنوعةو الختامة الوردة التي يستخدمونها في نقش وتزين و تشكيل كعك العيد ٠٠
من بعد صلاة التراويح حتى السحور و يتسحرون مع بعضهم ٠٠
ثم يواصلون تطيب الكعك في الفرن البلدي الطين عن طريق حامية الحطب و القش ٠
و بعد تجهيزه يتم وضعه في طشت و سلة خوص مشنة مدورة ٠٠
و توزيع على الجيران أطباق منه ٠٠
و كل من يعمل يوزع على جيرانه ، أضف إلى إرسال كميات من اللبن و المساعدات في عمل الكعك بالدور ٠
و يوم العيد يتم وضع أنواع الكعك و البسكويت على صنية في المندرة على التربيذة مع الفول السوداني و التمر و الحلوى التوفي و الترمس و الحلبة المنبتة في أشكال فخارية وقراطيس ورقية ٠
وكل من يأتي يعيد على البيت لابد و أن يتذوق من هذه الصنية المشكلة ٠
نعم إنها أيام بسيطة وحب وخير وتجمع نقاء في تلقائية كل بيوت القرية بيت واحد يتم توزيع أي شيء بين الأهل و استعارة الأشياء الناقصة أمر عادي مصرح به و متعارف عليه دون حرج ٠
رحم الله أيام القرية الجميل و أيام زمان ٠٠
مع الوعد بلقاء متجدد إن شاء الله
سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر
يوميات من قريتنا الحبيبة " أبو سكين " /

محرر الخبر

1 admin
محرر

شارك وارسل تعليق