كتب -محمود سليمان
نعى الاعلامى المصرى الكبير "فايز عبد الهادى "اسطورة كرة القدم العراقية احمد راضى الذى وافته المنية اليوم متاثرا باصابته بفيروس كورونا المستجد وكتب عبد الهادى على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك
"
نشاطركم جميعا مشاعر الحزن فى رحيل بطلنا احمد راضى وكان الرحيل سريعا وكأنه يريد لنا أن يريحنا من تعب السؤال ومتابعة حالته الصحية فارقنا راضى الجميل الهادى الودود وله فى مشاعر وعواطف كل منا مئات الصفات والألقاب صعب على ان انعيه الان وانا الذى كنت احلم منذ فترة بأن يجمعنا به لقاء فى صالون الأستاذ سعد الرميحى الثقافى كل يوم اربعاء كما جمعنا منذ عدة اشهر بكل نجوم الكرة العراقية الافذاد ولكن كورونا لم تمهلنا كى نستمر فى حلمنا
هل فعلا رحل احمد راضى الاخ والصديق وحبيب الجميع والله ان القلب لحزين على فراقه فبرغم البعاد بيننا وقلة اللقاء لم يكن راضى ببعيد عنا مجرد سماع خبر عنه او مقابلة عابرة معه فى الفضائيات او الصحف تجعلنا نعيش معه اجمل وأغلى الذكريات والبطولات فنوعية راضى يكفى أن تلتقى بها مرة واحدة ليعيش بداخلك العمل كله وداعا يا حبيب الملايين وصبر اسرتك واهلك وعشيرتك بل الشعب العراقى كله بل الأمة العربية فأنت النجم الكروى الذى طالما انشدنا له هتافات الفخر والاعتزاز وكنت البطل المغوار لإحراز الإنجازات ويوم برزت وتفوقت كهداف وواصلت الانتصارات يومها قلنا هنيئا للعراق بطلها الجديد وجاءت المقولة الشهيرة بأن العراق ولادة بلد المليون موهوب
والان لا نملك بعد أن لبى راضى نداء رب العباد إلا أن ندعوا له بالمغفرة والرحمة وان يكون من اهل الفردوس الاعلى بجنة الخلد واتوجه بالعزاء إلى كل الاصدقاء والزملاء الصحفيين العراقيين فى وفاة ولدهم واخيهم ابن العراق البار الكابتن احمد راضى يارب صبرنا جميعا فمن فينا لم يحب هذا الفتى البار الذى اسعدنا كثيرا وكانت ابتسامته التى رسمت ملامح وجه تدعونا إلى التفاؤل
وكانت وكالة الأنباء العراقية قد نشرت خبر وفاته حيث أحمد راضي تعرض لانتكاسة في حالته الصحية بسبب مضاعفات الفيروس أثناء تواجده في مستشفى النعمان، ما أدى إلى ضيق حاد في التنفس ليلقى حتفه قبل المغادرة إلى عمان لتلقي العلاج هناك".
وكان النجم العراقي السابق أحمد راضي قد غادر مستشفى النعمان الأسبوع الماضي على مسؤوليته بعد تحسن بسيط في حالته الصحية قبل العودة إليها بعد يوم واحد.
وولد أحمد راضي هميش الصالحي في 21 من شهر أبريل عام 1964، برزت مواهبه في سن مبكر مع نادي الزوراء الذي شهد تألقه، بعدها تألق أحمد راضي في كأس فلسطين للشباب التي كانت بداية شهرته العربية والتي أُقيمت في المغرب عام 1983.
ولعب مع المنتخب العراقي، وواصل تألقه مع المنتخب الأول، حتى أن دورا كبيرا كان له بوصول العراق لنهائيات كأس العالم، كما حقق بطولة كأس الخليج عام 1988، وحصل على لقب هداف البطولة كما أُختير في هذا العام كأفضل لاعب في آسيا.
وأضافت الوكالة إن من أهم إنجازاته: الدوري العراقي 5 مرات، كأس العراق 7 مرات، بطولة أم المعارك مرة واحدة 1991، دوري أبطال العرب 3 مرات، وصيف أبطال آسيا 1988، التأهل لكأس العالم 1986، التأهل للأولمبياد 1984 و1988.